|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
3327- من صلى فريضة فله دعوة مستجابة، ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة. (طب عن العرباض). 3328- أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء. (م د ن عن أبي هريرة) 3329- إذا صليتم الصبح فافزعوا إلى الدعاء، وباكروا في طلب الحوائج، اللهم بارك لأمتي في بكورها. (م د ن خط وابن عساكر عن علي). 3330- إذا فرغ أحدكم من صلاته فليدع بأربع: ثم ليدع بما شاء: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال. (هق عن أبي هريرة). 3331- ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقل ما ترد على داع دعوته، لحضور الصلاة، والصف في سبيل الله. (طب عن سهل بن سعد). 3332- سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح. (ع عن أبي رافع). 3333- تفتح أبواب السماء لخمس: لقراءة القرآن، وللقاء الزحفين، ولنزول القطر، ولدعوة المظلوم، وللأذان. (طس عن ابن عمر). 3334- تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء، في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة. (طب عن أبي أمامة). 3335- ثلاث ساعات للمرء المسلم، ما دعا فيهن إلا استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثما، حين يؤذن المؤذن بالصلاة، حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله تعالى بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن. (حل عن عائشة). 3336- ثلاثة مواطن: لا ترد فيهن دعوة: رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم ويصلي، ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه فيثبت، ورجل يقوم من آخر الليل. (ابن منده وأبو نعيم في الصحابة عن ربيعة بن وقاص). 3337- ثنتان لا تردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم (يلحم بضم الياء وكسر الحاء ثلاثي مزيد بحرف الهمزة في أوله أي حين يلتحم الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضا. انتهى.شرح جامع الصغير: للمناوي) بعضهم بعضا. (د حب ك عن سهل بن سعد). 3338- ثنتان لا تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر. (ك عنه). 3339- اطلبوا استجابة الدعاء: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة ونزول الغيث. (الشافعي هق في المعرفة عن مكحول مرسلا). 3340- عند كل ختمة دعوة مستجابة. (حل وابن عساكر عن أنس). 3341- اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة. (فر عن أبي). 3342- إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء. (ع ك عن أبي أمامة). 3343- إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء. (الطيالسي ع عن أنس). 3344- الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة. (حم د ت ن حب عن أنس). 3345- الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب، فادعوا. (ع عن أنس). 3346- الدعاء مستجاب ما بين النداء. (ك عن أنس). 3347- عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء، فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته. (خط عن أنس). 3348- إذا زالت الأفياء، وراحت الأرواح، فاطلبوا إلى الله حوائجكم، فإنها ساعة الأوابين، وإنه كان للأوابين غفورا. (هب عن علي). 3349- إذا فاءت الأفياء، وهبت الأرواح، اطلبوا إلى الله حوائجكم، فإنها ساعة الأوابين. (عب عن أبي سفيان مرسلا) (حل عن ابن أبي أوفى). 3350- تحروا الدعاء عند فيء الأفياء. (حل عن سهل بن سعد). 3351- إذا مضى شطر الليل، أو ثلثاه، ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطى، هل من داع يستجاب له، هل من مستغفر يغفر له، حتى ينفجر الصبح. (م عن أبي هريرة). 3352- إن الله يمهل، حتى إذا ذهب من الليل نصفه أو ثلثاه قال: لا يسألن عبادي غيري، من يسألني أستجب له، من يسألني أعطه من يستغفرني أغفر له حتى يطلع الفجر. (ه عن رفاعة الجهني). 3353- ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له. (حم ق د ت ه عن أبي هريرة). 3354- ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا، كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر. (م ت عن أبي هريرة). 3355- ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا لثلث الليل الآخر، فيقول من يدعوني فأستجيب له، أو يسألني فأعطيه، ثم يبسط يديه ويقول: من يقرض غير عديم، ولا ظلوم. (م عن أبي هريرة). 3356- ينزل الله في كل ليلة إلى سماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه حتى يطلع الفجر. (حم ن عن جبير بن مطعم). 3357- تفتح أبواب السماء نصف الليل، فينادي مناد هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار. (طب عن عثمان بن أبي العاص). 3358- ترفع الأيدي في الصلاة، وإذا رئي البيت، وعلى الصفا والمروة وعشية عرفة، وبجمع، وعند الجمرتين، وعلى الميت. (هق عن ابن عباس). 3359- ينزل ربنا تبارك وتعالى، كل ليلة إلى سماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فاستجيب له، ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له. (ق عن أبي هريرة). الإكمال في إجابة الدعاء باعتبار الذوات والأوقات من الفصل الرابع الذوات 3360- إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب، قالت الملائكة: ولك بمثل. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة). 3361- أفضل الدعاء دعوة غائب لغائب. (ش عن ابن عمرو). 3362- إن دعوة المرء مستجابة لأخيه بظهر الغيب، موكل عند رأسه ملك يؤمن على دعائه، كلما دعا له بخير قال: آمين ولك بمثل. (ش عن أبي الدرداء وأم الدرداء الصحابية معا). 3363- ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر. (أبو الحسن بن مهرويه الريحاني في كتاب الثلاثيات ق ص عن أنس). 3364- دعوة المظلوم مستجابة، وإن كانت من فاجر، ففجوره على نفسه. (الطيالسي ش والخرائطي في مكارم الاخلاق الخطيب عن أبي هريرة). 3365- دعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السموات، ويقول الرب تعالى: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين. (حب عن أبي هريرة). 3366- دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب، دعوة المظلوم، ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب. (طب عن ابن عباس). 3367- لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم، ويؤمن بعضهم، إلا أجابهم الله. (طب ك ق عن حبيب بن سلمة الفهري). 3368- يا سلمان إن المبتلى مستجاب دعوته، فادع، وتخير من الدعاء، أدع أنت، أؤمن أنا. (الديلمي عن سلمان). 3369- لا ترفع الأيدي إلا في سبع مواطن: حين تفتتح الصلاة، وحين تدخل المسجد الحرام، فتنظر إلى البيت، وحين تقوم على الصفا، وحين تقوم على المروة، وحين تقف مع الناس عشية عرفة وبجمع (جمع هي: تطلق على يوم عرفة ومزدلفة وأيام منى انتهى.قاموس) والمقامين، وحين ترمي الجمرة. (طب عن ابن عباس). الاجابة باعتبار الأحوال والأوقات من الإكمال 3370- إذا أحسستم من أنفسكم رقة فاغتنموا الدعاء. (الديلمي عن ابن عمر). 3371- إذا فتح الله على العبد الدعاء، فليدع، فإن الله يستجيب له. (الحكيم ك في التاريخ عن أنس). 3372- إذا كان عند الأذان، فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء، وإذا كان عند الاقامة لم ترد دعوة. (ش وابن النجار عن أنس). 3373- ألا إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا. (ع ص عن أنس). 3374- ألا إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، قالوا: فماذا نقول يا رسول الله، قال: سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. (ت حسن عن أنس). 3375- الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا. (ش حب ع وابن السني ص عن أنس). 3376- إن الرجل ليقوم في الصلاة، فيدعو الدعوة، فيغفر له ولمن وراءه من الناس. (طب عن أبي أمامة). 3377- من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، فدعا ربه كانت دعوة مستجابة، معجلة أو مؤخرة، إياكم والالتفات فإنه لا صلاة لملتفت، فإن غلبتم ففي التطوع، لا تغلبوا في الفريضة. (حم طب وابن النجار عن أبي الدرداء). 3378- من كان طالبا إلى الله حاجة، في أمر دنياه وآخرته، فليطلبها في العشاء الآخرة، فإنها صلاة لم يصلها أحد من الأمم قبلكم. (الديلمي عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي). 3379- من كانت له إلى الله حاجة، فليدع بها دبر صلاة مفروضة. (ابن عساكر عن أبي موسى). 3380- ما من مصل يصلي إلا حفت به الحور العين، فإن انفتل، ولم يسأل الله تعالى منهن شيئا، إلا تفرقن عنه وهن متعجبات. (ابن شاهين عن جابر). 3381- كل صلاة لا يدعى فيها للمؤمنين والمؤمنات، فهي خداج. (أبو الشيخ عن أنس). 3382- الدعاء الذي لا يرد ما بين المغرب والعشاء. (أبو الشيخ عن أنس). 3383- تفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة. (طب ق عن أبي أمامة). 3384- ترفع الأيدي إذا رأيت البيت، وعلى الصفا والمروة وبعرفة، وبجمع، وعند الجمرة (المراد بالجمرة - الجمرات الثلاث بمنى يوم عيد الأضحى والثلاثة بعده.)، وإذا أقيمت الصلاة. (أبو الشيخ في الأفراد عن ابن عباس). 3385- للمؤمن عند فطره دعوة مستجابة. (الشيرازي في الألقاب عن ابن عمر). 3386- ما من مسلم يدعو لأخيه بدعوة بظهر الغيب: اللهم أخي فلان فاغفر له، إلا قالت الملائكة آمين، ولك بمثل. (طب عن أبي الدرداء). 3387- من دعا لأخيه بظهر الغيب، كتبت له عشر حسنات، ومن بدأه بالسلام كتبت له عشر حسنات. (أبو الشيخ عن أنس). 3388- إذا كان ثلث الليل الباقي، يهبط الله عز وجل، إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يديه فيقول: هل من سائل فيعطى سؤله، فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر. (حم عن ابن مسعود). 3389- إذا مضى شطر الليل، أو ثلث الليل أمر مناديا فنادى: هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى سؤله، هل من مستغفر فيغفر له، هل من تائب فيتاب عليه. (ع عن أبي هريرة وأبي سعيد معا).
|
